ادب المقاومة و المقاومين كتابات إلى كل مناضل ..إلى نفسي إحياء لمقاومتها صبرا على الآفات إلى كل صادق في هدا البلد الذي أظناه الغباء وسلطة الأفراد إلى روح الجماعة ..إلى امرأة ..إلى سمش ..إلى روح الجماعة إلى عنادي الذي علمني الرفض ودفع الضرائب إلى القلم الذي أنجب مني الكلمات وأنجبت منه المعاناة

الأحد، 28 سبتمبر 2008

ادب المعتقلات ..قصيدة الى الرفيق بارا

صباحك صباح

فارمي العطر من شرفتك

وابدأ بالكلام

ليس نسيم الزهر كمن عبس في وجه المساء

وليس أديم الشكر كمن رش على الموت عبق الحياة

ابدأ بالكلام و بالكلام

فالكلام سر النقاء

ولا تتقزز من السمر

فان فيه متعة و شفاء

لا تكتب شعرا إنما اكتب نثرا

لترحم نقادك من الهدي ومن الوباء ..

هي مجزرة ..ترتكبها حماقات نظام

تعزز البكاء و الهراء

فسواء أرختها بأحرف أم برسم

فأنت رفيع الجزاء

زعيم كان هناك

يصلي بالناس

ويعتق الرقاب

ويشد الحبال كبحار

لا يخشى لعنة البقاء

رفيق اعتنق الجبال

ورسم من صور غيفار لحنا وضاء

اجده في كل النساء

يهجر الأوطان ويصيح :

"وطني كل الأحرار .. "

زعيم عرفته مبتسما

زوجته الحكاية

والحكاية رحلته في العطاء

رفيقي ماشكل الحياة وما سر البقاء

ما نظم الكون وما ملمح الوفاء

رفيقي خلتك لا تعرف للنوم طريقا

اراك اليوم تنام قرير العين

فرحا بالانتصار

وارى جلادك يعد الدقائق

ويحسب الساعات ويستشير السلطان

ليدفن ثورة..منبثها العزة ومنتهاها الحرية

رفيقي اتراك هائم

اتراك بين جدران السجان سائم

رايتك تطهي طعامك وتبتسم

تلك عادتك فانت تنبث الابتسامة

حتى تكاد القضبان تغتاض من سجنها

حاقدة ابتسامة المجروح وهو بين ضنك الشقاء

رفيقي ..هي حياة نهديها

نعلمها بالفعل لا بالقول

لكل متسائل عن معنى النضال

عن سر الجدال

عن محنة الاغتراب

عن سيف الانغراس

هده الجماهير لا تعرفنا

بالأسماء

ولا هي الألقاب من تدلنا

انما رحيق عبق جئنا به من موناصير

ومضينا به نحدث الناس

والناس تحدثنا

عن الصمت والكبرياء

نحن من روت بقاع الارض دماءهم

وما طاطانا وما نضبنا

نحن من علم التاريخ اسمائه وحروفه

وعلمنا الاشقياء سر الابتسامة في زمن الرياء

عبدنا الطريق وقلنا هي ثورات دائمة

نشد بها الرحال

ونضمد بها طريق الوصال

نمسي ثوار نعشي بها أحرارا

لسنا قديسين و للقدسية كارهين

ادا ما سالت عنا: رمزنا برجل قتل فأسا

ورجال سلخت جلودهم وآخرون حوكمو وآخرون اختفوا

وادا مررت بموسكو أسال محاكمها

فهي تعرفنا وتعرف أسرارنا

اسأل الذي شفر الرأسمال

ونزع الغطاء عن الإخوة الأعداء

ادا ما اعتقد احد اننا نخاف الموت

فقل للموت نحن طلابه

ناتيه من حيث لا نحتسب

نباغته ونحتضنه..

نشد وصاله ان غاب

ونميث اللثام عنه ان اخفق ادراجه

فان كان الموت مخلصا للشعوب

فنحن احراره

وان كان طريدهم فنحن سلطانه

..صباح 01-*09-2008

ليست هناك تعليقات:

ادب المقاومة و المقاومين

صورتي
مراكش, في كل نقطة حمراء, Morocco

موجة حر

موجة حر
تستمر حملة التضامن مع بارا ابراهيم المعتقل : كاتب المجموعة المحلية لاطاك افني