شباب أطاك بين أسئلة
التنظيم ورهانات المستقبل
ماخود من نشرة صوت الشباب
يتموقع الشباب داخل المنظومة الاقتصادية المسيطرة في قلب الهجمات والاستهدافات التي تطال كافة شرائح المجتمع, مما يستدعي ضرورة التوجه إلى هذه الفئة لإرجاع الثقة إليها في قوتها كفئة لها مميزاتها السيكولوجية و السوسيولوجية و الفيزيولوجية داخل المجتمع.
إن أطاك اليوم أكتر مما مضى ملزمة بفتح نقاش جاد ومستفيض حول شبابها والسبل الكفيلة لبناء شباب أطاك يكون قادر على الانخراط بشكل فعال في الصراع ضد العولمة النيوليبرالية , مستلهمين تجربتنا الذاتية وما رافقها من تعثرات وهفوات ,من إخفاقات ونجاحات خلال صيرورة البناء هذه ,خصوصا من الملتقى الوطني الأول للشباب إلى حدود المؤتمر .
لقد كان الملتقى الوطني الأول لشباب أطاك نتيجة مخاض طويل ونقاشات مستفيضة حول ضرورة وآليات تنظيم الشباب لما لهذه الفئة من دور حاسم في الإطارات والمنظمات الجماهيرية وارتكاز قوة هذه الأخيرة على قوة شبابها, بالإضافة إلى ما أبداه شباب أطاك من استعداد للعمل وتحمل المسئولية في جل المجموعات ,وحتى نضمن عمل شبيبي منظم قادر على طرح المبادرات يمتلك قوة اقتراحية وتنفيذية واسعة تتلاءم وحجم المهام المطروحة على أطاك إنجازها في المراحل القادمة لابد لنا من تقييم موضوعي لصيرورة عمل شباب أطاك من الملتقى الوطني الأول للشباب إلى حدود المؤتمر.
استطاعت أطاك في فترة وجيزة منذ المؤتمر الاستثنائي حتى الآن كسب العديد من الطاقات الشابة إلى صفوفها نظرا لديناميتها النضالية وسط الجماهير وتعبيرها عن هموم ومشاكل الشباب وكذا الآليات المعتمدة في التأطير,وهو ما تجسد بشكل كبير في المخيم الصيفي الثاني. خصوصا من الملتقى الوطني الأول للشباب إلى حدود المؤتمر
وفي طريق البحث عن الآليات والوسائل ونسج الأسئلة نورد بعض الملاحظات التي نراها خطوط عامة تسعى لفتح نقاش واسع حول شباب أطاك:
1- عدم انجاز جل ما تم الاتفاق عليه في الملتقى الوطني للشباب (ندوة حول الأمازيغية,انعقاد الملتقى مرتين في السنة,...).
2- غياب اجتماعات دورية للجنة الوطنية (باستثناء لقاء واحد يتيم هامشي بالرباط لم يتم الاستعداد له مما ينم عن عفوية العمل داخل اللجنة ).
3- جل المجموعات لا تتوفر على لجان شباب بل حتى المجموعات التي تتوفر عليها لم تنجز المهام التي تم تسطيرها في الملتقى الوطني الأول للشباب.
4- نقص نظري وتنظيمي لشباب أطاك خصوصا فيما يتعلق باهتمات أطاك على أرضية شعار الجامعة الربيعية أي الفهم من أجل المواجهة.
5- ضعف أنشطة دورية وطنية وجهوية ومحلية للشباب تقارب بين شباب أطاك وتدفعهم لتحمل المسؤوليات وتبادل التجارب والخبرات.
6- غياب أوراش حول الشباب في المخيمات رغم أنهم الفئة المستهدفة بالخصوص في هذه المحطات.
7- غياب تقييمات موضوعية للمخيمات ونشرها للشباب تكون في متناول كل الشباب ومساهم في صياغتها .
8- إهمال الاختلاف الثقافي بين شباب أطاك وما له من انعكاسات على مستوى تبادل الخبرات و
التجارب وهو ما تبين بشكل واضح في المخيم الثاني .
تبقى هذه الملاحظات مساهمة أولية في النقاش الذي يجب تطويره نحو بناء شباب أطاك مستوعب لمضمون الثقافة الشعبية ومتجه نحو الفعل والمواجهة ,وحتى لاتقوم بإعادة إنتاج نفس النقاشات السابقة,يجب البدء في طرح خطوات عملية أمام هذه التعثرات لتجاوز هذه البلبلة والعفوية في عمل وتدخل الشباب ,بعيدا عن كل الخطابات الفوقية التي قد تجرنا إلى متاهات تفضي في النهاية إلى ركام من التقارير في حالة كمون .
إن الطاقات الكامنة في شباب أطاك لم تجد بعد قنوات لتصريفها والتعبير عنها بشكل كبير لذلك يجب علينا توفير الظروف لها وفتح المجال أمامها من أجل صقلها و إغنائها .وفي هذا السياق نطرح بعض الخطوط العامة لخطوات عملية يجب التفكير فيها والبحت عن الآليات الكفيلة لتجسيدها وبلورتها ميدانيا وكذا سبل تطويرها وفق قوانا الذاتية والمهام المطروحة علينا إنجازها على كافة المستويات .
أختزل هذه الخطوط العامة في النقط التالية:
- فتح ورش خاص بالشباب في المؤتمر للتدقيق في الآليات و المناهج المستعملة
ابحث عن مكامن الخلل بشكل جماعي.
- حسم العلاقة التنظيمية وتفعيلها بين اللجنة الوطنية للشباب و المجلس الوطني.
- عقد ملتقى وطني ثاني لشباب أطاك قبل الجامعة الربيعية لتقييم التجربة والصيرورة منذ الملتقى الأول و من أجل تطوير أساليب العمل.
- إعطاء الأهمية لقضايا شباب أطاك وفتح نقاشات دورية حول عمل الشباب بالمجلس الوطني و السكرتارية الوطنية.
- الدفع بمبادرات وطنية وجهوية حول الشباب (المنتديات,الندوات,الحملات الوطنية,...) , يكون شباب أطاك عنصر فعال بها.
- فتح المجال أمام المبادرات الشبيبة في الجامعة الربيعية والمخيمات الصيفية بشكل واسع (تأطير النقاشات , التنظيم...) .
- فتح نافذة خاصة بالشباب بالموقع الالكتروني لأطأك المغرب.
- مناقشة المشاكل المالية المرتبطة بلجنة شباب أطاك داخل المجلس الوطني لتسهيل القيام بمهامها.
- التوجه والانخراط في العمل داخل الثانويات و الجامعات من أجل التعريف بأطاك ونشر ثقافة مناهضة للعولمة النيوليبرالبة لكسب طاقات شابة إلى أطاك .
- فتح نقاشات محلية وجهوية ووطنية حول مواضيع تلامس هموم الشباب بشكل مباشر(الهجرة,الدعارة,المخدرات,...).
- العمل على خلق وتفعيل نوادي السينما مع التفكير في خلق نوادي أخرى تستقبل ميولات ومواهب السباب(الموسيقى,المسرح,الأدب,.....).
- تنظيم دورات تكوينية وطنية وجهوية ومحلية حول تقنيات التصوير وكتابة التقارير والمقالات وطرق الدراسة والتحليل والتكوين.
سعيد /الخميسي اكادير
الحركة الشبيبة بالمغرب
آمال وتحديات
نص لمداخلة في إطار ورشة "الحركة الشبيبة، الواقع، الآمال والتحديات" بمنتدى بوزنيقة الأخير.
العنوان الأكبر لهذا النص هو سؤال: ما هي إضافتنا نحن كمناضلين شباب للحركة الاجتماعية بالمغرب ؟ إجابات في عدة تساؤلات ولنا جميعا بلورة أجوبة لهذه الأسئلة.
نعتبر ضمنيا وجود حركة الشبيبة بغض النظر عن عدم هيكلتها في إطار واحد بل في تعدد مكوناتها واختلاف مجالات اشتغالها.
الآمال:
* أمل النضالات الحالية: نحن نتواجد اليوم هنا بفضل مجهودات المنظمين ولكن نتواجد اليوم أولا بفضل نضالات رجال ونساء في المغرب العميق: بوعرفة، سيدي افني، طاطا، جبل عوام، صفرو ....وأخيرا بومالن دادس بفضل تحدياتهم أصبح للحركة الاجتماعية وزن يجب أخذه بعين الاعتبار ورغم اختلاف النتائج والوسائل وهي تبقى شاهدة على قدرة مناضلين عن تحقيق مكاسب أولها مكسب الحق في التظاهر والتمرد. وجود كل هذه النضالات يعطينا أمل المواصلة في درب النضال فقد استطاع ثلة من الشرفاء إسماع صوت المغرب المنسي. فكيف يكون رد فعل المغرب النافع من اجل أمل في مغرب آخر.
* أمل التسامح والسلام: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعيش مرحلة صعبة حيث نجد كل أنواع الهجوم الليبرالي ( حروب، تفقير، قمع....) ماذا سيكون جوابنا ومساهمتنا كشباب في إحلال السلم والسلام في المنطقة ؟
كيف يمكن بعث الأمل في فكرة سلام عادل في فلسطين بدون عنف ؟ كيف يمكن بناء جسر بين حركات مناهضة الحرب في المنطقة؟ أن تواصل العنف " الاسلاموي" في منطقة لهو دليل على فشل المقاربة الأمنية وأيضا مرادف لفشل ذريع للحركات الاجتماعية بالمغرب في تاطير جيل وجد ضالته إلا في الفكر الأصولي.
* أمل اتحاد الديناميات من اجل العمل المشترك: أمام ضعف القاعدة يجب خلق ديناميات من اجل عمل مشترك حول قضايا محددة، تكثيف العمل عن طريق شبكات تتبادل الخبرات والمعارف ، ومضاعفة الأنشطة المشتركة ( ندوات، حفلات موسيقية .....) ويمر كل هذا عبر قبول اختلافات الآخرين وحساسيات كل طرف الاييوليوجية والإثنية.
مثال : العديد من الجمعيات المشاركة تساهم في برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ( INDH) هل يمنعنا هذا من العمل مع هذه الإطارات علما ان المبادرة تاتي من طرف البنك الدولي؟ لا أظن أن هناك مانع من العمل مع هذه الجمعيات فالمهم هو وجود نقط تقاطع في برامجنا .
التحديات:
* تحدي التمرد: كل حركة احتجاجية هي مبنية على التمرد، على رفض الوضع القائم وعدم القبول به. هل المجتمع المغربي مستعد على أن يتمرد ؟ صعب الإجابة عن هذا السؤال الأكيد، أن ظروف هذا التمرد متوفرة ( الفقر، البطالة، الغلاء،.....) الدليل هو ما حصل بصفرو ....
* تحدي المقاومة الإبداعية : حتى نكون مسايرين للنضالات القائمة حاليا ونكون في طليعة المعارك المستقبلية، يلتزم علينا أن نتسم بالإبداع والخلق في وسائل تعبيرنا (وقفات أكثر احتفالية، استعمال الموسيقى واللافتات أكثر إبداعا) إذن ما هو الجديد الذي يمكن أن نأتي به كشباب؟ ما هي القيمة المضافة لحركتنا داخل الحركة الاجتماعية ككل؟ فقد لاحظت أن كلامنا كثير.... وابداعتنا قليلة جدا ؟؟؟
* تحدي التكوين والمعرفة : كيف لنا أن نحلل، أن نناضل، أن نقاوم بدون زاد معرفي قوي حول مجالات اشتغالنا ؟ أمام نظام تعليمي معطل، نظام يُكَوِّنُ حسب منطق القطيع يعطينا شبابا بدون – تقريبا – أي حس نقدي . أمام وسائل الإعلام تُسْتَعْمَل لتكييفنا من طرف سلطة المخزن والمال فكيف لنا أمام هذا الواقع أن نتكون حول موضع كالعولمة والاقتصاد.
احد السبل إلى التكوين والمعرفة هو التثقيف الشعبي ويمكن جعل الانترنيت وسيلة لمساعدتنا في هذا الطريق.
* تحدي الاستيعاب، الاستقطاب، الاحتواء: كحركة في مرحلة التطور أو النشأة يجب الحذر من كل محولات الدولة من استقطاب الجمعيات والحركات المناضلة أما مباشرة أو عن طريق العديد من الجمعيات التابعة للمخزن .
* تحدي النضالات الجارية والنضالات القادمة: أمام غليان الساحة الاجتماعية يتوجب علينا رفع سقف النضال ودعم النضالات القائمة بكل الوسائل واعتقد أن النضالات المعطلين يجب أن يتم دراستها وبلورة اتجاهات جديدة لها، أما بالنسبة للمعتقلين فيجب مواصلة النضال حتى يتم إطلاق سراح جميع معتقلين الرأي في العهد الجديد.
أسئلة أفق العمل يجب أن تصبح اهتماما أوليا حتى لا تصاب نضالاتنا بالفتور. أيضا استباق النضالات القادمة في الطريق من بينها النضال ضد التفكير، النضال ضد خوصصة التعليم ...
كل هذه أفكار قابلة للنقاش، للأخذ أو الرد والهدف هو المضي قدما من اجل بناء حركة شبيبية نضالية ... وكتخلع !
صلاح ل.
تقرير حول نقاش:
المال و السياسة، الوجه الآخر للرياضة
أطاك المغرب في مواجهة العولمة الليبرالية مركز التثقيف الشعبي
مجموعة كلميم والنواحي
فم الحصن
اللجنة المحلية لافران الأطلس الصغير
المتدخل: و حيد عسري / عن مجموعة كلميم و النواحي.
المسير : يوسف اوبجا
المقرر: محمد بهروج
محاور المداخلة:
1 – الرياضة بداية (البدايات الأولى لظهور الرياضة)
2 – كرة القدم و السياسة.
3 – كرة القدم و المال.
4 – كرة القدم بالمغرب.
النقاش:
الهدف من العرض هو تقريب الشباب من الحقيقة و تسليحهم بأفكار نقدية لمقاربة واقع الأنشطة الرياضية- بالخصوص كرة القدم- بعد أن أصبحت توظف سياسيا و باتت مجالا للمنافسة الاقتصادية.
1- الرياضة بداية:
الرياضة بمثابة نشاط جسمي و حاجة ضرورية للإنسان مثلها مثل الأكل و الشرب و كمتعة و تسلية فإنها تعطي كذلك القدرة على الاتصال الدائم بين أعضاء الجسم؛ وتنمي القدرات الذهنية للإنسان.
أما ظهور الأنشطة الجسمية – التمرين البدني- فقد تزامنت مع تواجد الإنسان على الأرض؛ و تتجلى هذه الأنشطة في القطف و الصيد الذي يعتمد عليه الإنسان أنداك للحفاظ على بقائه.
تكرار هذه الأنشطة و الحركات كان لها و قع كبير في سيطرة الإنسان على الطبيعة و تطوير قدراته و بالتالي الوصول إلى التحضر و عصر التكنولوجيا و التقنية. لكن المفارقة الموجودة هنا هي ما أن وصل الإنسان عصر الحضارة و التمدن حتى شغله ذلك عن ممارسة الرياضة مما أدى إلى إضعاف القوى البدنية لديه.
2 – كرة القدم و السياسة:
ابتعدت و انحرفت الرياضة بشكل عام و كرة القدم بالخصوص عن وظيفتها الأسمى ؛ لتصبح مجالا للتوظيف السياسي و تمرير مخططات سياسية.
يتم التركيز على هذه اللعبة لتمرير مجموعة من القيم العنصرية و كنموذج على ذلك نجد أن موسوليني قد وجه رسالة إلى المنتخب الايطالي إبان كأس العالم 1934 مضمونها "إما الفوز أو الموت" هذا بغية نشر القيم الفاشية.
نجد كذلك الديكتاتور فرانكوا الذي استغل ريال مدريد التي تسمى آنذاك بالسفارة المتجولة لتمرير القيم الفرنكوية.
كما يتم توظيف كرة القدم كمجال ليفرغ فيه الشباب شحنة الاحتجاج و التذمر من الواقع المعاش ؛ ما يساعد على السيطرة على الجماهير.
- التماهي الكاذب بين الأجناس (العنصرية بين الفرق: الحسنية؛ الرجاء ؛ الوداد؛ ...).
3 – كرة القدم و المال:
- كما تم توظيف كرة القدم سياسيا ؛فإنها كذلك تستغل اقتصاديا باعتبارها أول لعبة شعبية بالعالم- جل الشباب يتعاطى لهذه الرياضة- و بالتالي فإنها تدر أموال طائلة على المستثمرين في هدا المجال- شركات م .ج.-
- الحركة المالية في كرة القدم تفوق 225 مليار دولار ّ؛ أي أن مداخل الكرة تفوق مداخل بعض كبريات الشركات مثل générale motors
- تستغل كرة القدم للترويج لمنتجات الشركات الكبرى ( كوكا؛ بيبسي؛ سوني؛...) خاصة في أوقات المباريات أو على أقمصة اللاعبين باعتبار المتفرج مستهلك مستقبلي.
- المنافسة التجارية بين الشركات في احتضان الفرق و اللاعبين .
احتكار اللعبة من طرف مؤسسات هرمية و بيروقراطية (المنح ؛ البنية التحتية..) و الربح فيها يعود على هذه الأقلية.
- اعتبار الفرق الرياضية كمكينة صناعية و اللاعبين بمثابة عمال يتقاضون أجورهم حسب عطائهم في اللعب.
- الرياضة ميدان للفساد المالي و الإداري (هدر أموال خيالية)
4 – كرق القدم بالمغرب:
- البنية التحتية ضعيفة جدا .
- جل الوحدات الرياضية تتمركز في الشمال.
- الميزانية المخصصة للرياضة بالمغرب تقدر ب ./° 0.63 من ميزانية الدولة. و لا مجال لمقارنتها مع الميزانية لقوى القمع و البلاط...
- انعدام التسيير الديمقراطي داخل النوادي ( أغلب اللاعبين للمنتخب المغربي مثلا يتم اختيارهم عن طريق المحسوبية و الزبونية).
- تغييب الجانب الرياضي في التقرير الاستراتيجي المغربي.
* جانب من المداخلات:
- الرياضة بمثابة مخذر يؤدي إلى الإهمال الدراسي و الانشغال بأسماء الأندية و اللاعبين .
- أين نصيب الفقراء من هذا كله – أموال طائلة تتحكم فيها حفنة قليلة-.
- لم يتم ذكر توظيف الكرة لترسيخ قيم المواطنة (نموذج المغرب).
- تسليع الرياضة أفقدها ذوقها و متعتها.
- الانشغال بالكرة و الهروب من الواقع.
- كيف يمكن أن تكون الرياضة إيجابية و ألا تكون سلبية؟
- ما هو الحل لإخراج الرياضة من التوظيف السياسي؟
- السيادة الذكورية على الكرة و تهميش الكرة النسوية.
- نجد أن الكرة لها دور كبير في إخراج البرازيل من دائرة الدول الفقيرة.
الردود :
- الموضوع قابل للنقاش وجديد على الساحة .
- تمت مخزنة الرياضة.
- ضرورة الرياضة .
- تزامن الزيادة في الأسعار مع كأس إفريقيا.
- التوظيف السياسي للرياضة .
- أكذوبة مساهمة كرة القدم في إخراج البرازيل من دائرة الفقر.
أطاك المغرب في مواجهة العولمة الليبرالية مركز التثقيف الشعبي
مجموعة كلميم والنواحي فم الحصن
اللجنة المحلية لافران الأطلس الصغير
تقرير حول ورشة
الشباب والعمل الجمعوي
* مؤطر الورشة: عبد الكريم اوبجا (مركز التثقيف الشعبي) * تم تقسيم الورشة إلى ثلاث محاور رئيسية و العمل عليها على شكل ثلاث مجموعات:
المجموعة الأولى: الشباب، التحديات والآفاق
المجموعة الثانية: العمل الجمعوي، الواقع والآفاق
المجموعة الثالثة: عزوف الشباب عن العمل الجمعوي: الأسباب،النتائج والبدائل
1- الشباب، التحديات والآفاق:
- المنشط(ة): محمد ايت تعرابت
- المقرر(ة): سناء المحجوب
-عدد المشاركين: 19
*النقاش:
أ- ما المقصود بالشباب ؟
- الفئة العمرية النشيطة والقادرة على العمل.
- الشباب هم الطاقة الكامنة في المجتمع ويمكن تحديده حسب السن من 13 الى
- يتميز بالعطاء على المستوى الفكري والجسماني.
-يمثل طاقة نضالية.
- مرحلة الشباب هي مرحلة خيارات وبناء الحياة ككل.
ب – ما هي مشاكل الشباب ؟
- البطالة, الهجرة السرية, الفقر, المخدرات, الاستلاب الثقافي, تقمصه لثقافة الميوعة.
- العزوف عن العمل الجمعوي والسياسي (فقدان النظم).
- الإقصاء والاستبعاد الاجتماعي لفئة الشباب.
- انعدام بنى تحتية لتطوير كفاءات الشباب.
- إقصاء الشباب داخل المؤسسات الاجتماعية ( الأسرة –المدرسة –الإعلام).
- انعدام الاستقلال المادي للشباب.
- عدم قيام الجمعيات بدورها اتجاه الشباب.
ج- ما هي بعض الحلول التي يمكن أن تساهم في النهوض بوعي الشباب ؟
- تملكه لآليات تفسير الواقع عن طريق تنمية وعيه.
- دراسة الشباب للطابوهات داخل المؤسسات الاجتماعية (المدرسة، الأسرة، الإعلام).
- النضال والتشبث بوجوده وليس الهرب من الواقع.
المساهمة في تأطير الشباب من طرف الجمعيات.
- استثمار مؤهلات الشباب وتوجيهها نحو الوجهة السليمة.
- نقد الواقع والتوعية داخل المدرسة والبيت من اجل النضال لأجل قضايا الشباب. - الاحتكاك والتفاعل بين الجمعيات وشبيبتها لتبادل التجارب.
- إيصال الخطاب إلى الفئة الشابة الغائبة.
- النقد الموضوعي للمنظومة التربوية داخل الفصول المدرسية.
- فتح قنوات الاستماع للشباب.
- ضرورة اقتحام الشباب للتنظيمات السياسية ومحاولة تغيير واقعها.
- تنمية ملكة القراءة والإبداع لدى الشباب.
- النضال في أوساط الشباب .
* الحل البديل الذي ركز عليه الجميع هو النضال الحقيقي كل من موقعه.
* التضامن أثناء النضال.
2 – العمل الجمعوي الواقع والآفاق :
- التنشيط: إبراهيم بتبغ
التقرير: رشيد اوبجا
- عد المشاركين:13
النقاش :
أ- واقع العمل الجمعوي :
-تردي واقع العمل الجمعوي .
- هناك مشاكل تعيق العمل الجمعوي وهي في نفس الوقت أرضية لممارسة العمل الجمعوي (المخدرات)..
- طرق التنشيط غالبا ما تكون تقليدية.
- صعوبة التواصل .
-سيادة نوع من البيروقراطية داخل العمل الجمعوي..
-مشاكل مادية (كراء المقرات –مصاريف ومستلزمات العمل ).
- كثرة الجمعيات التنموية.
-الأهداف الشخصية والحزبية الضيقة.
-واقع العمل الجمعوي في فم الحصن لا ينفصل عن هذا السياق.
- العمل الجمعوي في المغرب تحكمه الانتهازية والبراغماتية.
- عمل موالي للأحزاب.
- الدولة تشجع العمل الجمعوي التنموي الذي يقوم بالخدمات التي على الدولة القيام بها (الماء الكهرباء الطرق).
- العمل الجمعوي يعاني من عدم استقرار الفئة المؤهلة للقيام بهذا العمل.
- غياب العنصر النسوي في الجمعيات نظرا للطابع التقليداني للمنطقة.
- غياب دورات تكوينية التي يمكن أن تطور من تجربة المؤطرين. .
- غياب التشجيع.
ب- آفاق العمل الجمعوي:
- أي عمل جمعوي نريد ؟
- الاستفادة من التجارب الجمعوية المختلفة.
- أهمية الزيارات بين الجمعيات.
- عمل جمعوي يقطع مع العمل الجمعوي التقليدي.
- تأطير الشباب في جميع ميولاته.
- عمل جمعوي يعيد الاهتمام لنصف المجتمع (المرأة).
- ضرورة عمل جمعوي ديمقراطي تثقيفي و مناضل.
- عمل جمعوي مستقل عن الدولة وعن الأحزاب السياسية .
- ضرورة التاطير (دورات تكوينية...)
- تنظيم أنشطة حول التمردات السلبية (المخدرات، الانحراف..) - ضرورة التنسيق بين الجمعيات.
- التفكير في التنسيق بين الحركة التلاميذية بين المنطقتين.
- التنسيق بين المعطلين.
- التفكير في أيام دراسية ( أو منتدى اجتماعي جهوي).
3- عزوف الشباب عن العمل الجمعوي
:
المنشط: ع.اللطيف اوشن
المقرر: محمد بولعلام
النقاش:
أ- العزوف عن العمل الجمعوي:الأسباب والنتائج:
- غياب تشجيع الشباب و تأطيرهم سواء من طرف الدولة او من طرف المجتمع المدني.
- أزمة التكوين.
- العزوف رد فعل وليس معطى طبيعي: نتاج سياسة الدولة.
- غياب وعي جمعوي.
- الالتجاء إلى الانحراف والمخدرات.
- طغيان العمل الجمعوي التنموي.
- ابتعاد الدولة وخوصصة القطاعات العمومية (التعليم).
- غياب الديمقراطية الداخلية داخل الإطارات.
- طغيان البابوية ( الخطابة).
- خلفيات الحساسيات الحزبية والشخصية.
- العزوف تقصد به الدولة العزوف عن التصويت.
- تعمل الدولة على استقطاب الشباب في الانتخابات ( الراب).
- هدف الدولة استغلال الشباب.
- العمل الجمعوي أرضية لتجسيد قوة الشباب.
- الشباب فقد الثقة في إطارات الدولة.
- تمرد الشباب ايجابي وسلبي ( النضال والتثقيف والإبداع – الانحراف والمخدرات ).
- البيروقراطية والانتهازية داخل الجمعيات.
- تخدير الشباب من طرف الدولة (التدجين –الإعلام ).
- عدم وعي الفرد بأهمية العمل الجمعوي.
-الإعلام وخدمته لسياسة الدولة.
- الانحراف.
- الأسباب الذاتية.
ب- البدائل:
- العمل على التثقيف.
- توعية الشباب بمخاطر سياسة الدولة و ونتائجه.
- إرجاع الثقة لعلاقة: الشاب/الجمعية .
- ضرورة وعي بديل.
- ثقافة بديلة مبنية على التضامن.
- ضرورة مناقشة مواضيع الشباب .
- القطع مع مخلفات الماضي (الانتهازية).
- يجب أن تكون المبادرة من الشباب.
- عدم تكريس الانتظارية.
- ضرورة إعلام بديل .
- القطع مع العمل الجمعوي التنموي.
ملحوظة: هذه الورشة هي في إطار اليوم التثقيفي، الفني و الرياضي الذي نظمته اللجنة المحلية لأطاك كلميم و النواحي بإفران الأطلس الصغير بتنسيق مع مركز التثقيف الشعبي من فم الحصن يوم 04/04/2008.
يجب تحسيس المغاربة بالعلاقة
بين الديون والحالة الاقتصادية للدولة'
في اطار برنامج الجمعية التكويني شارك شابين من أطاك المغرب (مجموعة البيضاء) في نشاط تكويني خارج المغرب موضعه كان هو الديون ونظم من طرف لجنة إلغاء ديون العالم الثالث CADTM بلجيكا. استجواب مع سفيان، احد هدين المشاركين.
ماهو هدف مشاركتكم في هذا النشاط ؟
سفيان : الهدف هو الاستفادة من تكوين تم إعطاءه من طرف CADTM ببلجيكا. هذا التكوين سيساعدنا في فهم سياسات البنك الدولي وصندوق النقد العالمي. إضافة إلى فهم بعض المنتوجات المالية الجديدة والتي يتم تسويقها من طرف الأبناك الخاصة العالمية لشراء ديون الدول الفقيرة. أيضا حضرنا في ندوة افتحاص ديون جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ما هي خصوصية المديونية بالمغرب ؟
سفيان : المديونية بالمغرب تعرف ارتفاع الدين الداخلي على حساب الدين الخارجي. وهذا يرجع لاختيارات الدولة حتى تواجه تقلبات سوق العملة العالمية وامتصاص الوفرة على مستوى السوق المالي المغربي، نظرا للحجم الكبير للرساميل المتوفرة لدى الأقلية من المغاربة.
ما هي المنتوجات المالية الجديدة التي تم التطرق إليها ؟
سفيان : المنتوج المالي الجديد هو ' قروض SWAPS ' وهو يعتبر تأمينا على الدين. بسبب هذا المنتوج حصلت هذه الأزمة المالية بالولايات المتحدة الأمريكية. بعد أن أصبحت العائلات المقترضة من أجل اقتناء شقق في حالة مديونية مرتفعة ولم تأبه الأبناك لهذا رغم عدم تأكدها من قدرة تسديد هاته القروض من طرف الزبناء. فقد تم بيع هذه الديون للمضاربين الذين اشتروها ثم قاموا ببيعها وهكذا ارتفعت قيمة القرض بسبب هذه المضاربات.
متى وكيف ستستطيع الحركة الاجتماعية بالمغرب القيام بافتحاص الدين الداخلي والخارجي ؟
سفيان : متى : يجب و يمكن أن نعمل من اجل ذلك مند اليوم
كيف : أولا بتحسيس المغاربة بالعلاقة بين الديون والحالة الاقتصادية للدولة. مثلا القيام بالربط بين الديون وحالة قطاعي الصحة والتعليم.
كيف ذلك ؟
سفيان : أعتقد أن أطاك المغرب يجب أن تنسج علاقات مع جمعيات أخرى وتنظم ندوات حول موضوع الديون بالمغرب. أيضا يجب أن ننظم دورات تكوينية في هذا النطاق. هكذا سيتم خلق فريق أو لجنة العمل بخصوص هذه المسألة. بعد ذلك يتوجب تجميع الوثائق من أجل بدء افتحاص ديون المغرب !