ادب المقاومة و المقاومين كتابات إلى كل مناضل ..إلى نفسي إحياء لمقاومتها صبرا على الآفات إلى كل صادق في هدا البلد الذي أظناه الغباء وسلطة الأفراد إلى روح الجماعة ..إلى امرأة ..إلى سمش ..إلى روح الجماعة إلى عنادي الذي علمني الرفض ودفع الضرائب إلى القلم الذي أنجب مني الكلمات وأنجبت منه المعاناة

الأربعاء، 13 أغسطس 2008

حياته..موسوعة ويكيبيديا


محمود درويش (13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة إعلان الاستقلال الفلسطيني[1] التي تم إعلانها في الجزائر.


حياته

ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل[2] قرب ساحل عكا.حيث كانت أسرته تملك أرضا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1947 إلى لبنان ،ثم عادت متسللة العام 1949 بعيد توقيع اتفاقيات السلام المؤقتة،[3] لتجد القرية مهدومة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية)"أحيهود".[4][5] وكيبوتس يسعور[6] وبعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانويه في كفرياسيف كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي[7] مثل الاتحاد والجديد التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة،[8] وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية،[9] ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل الثقافية .[10]

شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل. كانت اقامته في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه. وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء وقد سمح له بذلك.

[عدل] جوائز وتكريم

* جائزة لوتس عام 1969.

* جائزة البحر المتوسط عام 1980.

* درع الثورة الفلسطينية عام 1981.

* لوحة أوروبا للشعر عام 1981.

* جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982.

* جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983.

* الصنف الأول من وسام الإستحقاق الثقافي تونس 1993

* الوسام الثقافي للسابع من نوفمبر 2007 تونس

* جائزة الأمير كلاوس الهولندية عام 2004[11].

* جائزة القاهرة للشعر العربي عام 2007[12].

* كما أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية في 27 يوليو 2008 عن إصدارها طابع بريد يحمل صورة محمود درويش . [13]

[عدل] شعره

يعد شاعر المقاومة الفلسطينية ومر شعره بعدة مراحل

[عدل] بعض قصائده ومؤلفاته

* عصافير بلا أجنحة (شعر) - 1960.

* أوراق الزيتون (شعر).

* عاشق من فلسطين (شعر)

* آخر الليل (شعر).

* مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).

* يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).

* يوميات جرح فلسطيني (شعر)

* حبيبتي تنهض من نومها (شعر)

* محاولة رقم 7 (شعر).

* أحبك أو لا أحبك (شعر).

* مديح الظل العالي (شعر).

* هي أغنية ... هي أغنية (شعر).

* لا تعتذر عما فعلت (شعر).

* عرائس.

* العصافير تموت في الجليل

* تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.

* حصار لمدائح البحر (شعر).

* شيء عن الوطن (شعر).

* ذاكرة للنسيان.

* وداعاً أيها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات).

* كزهر اللوز أو أبعد

* في حضرة الغياب (نص) - 2006

* لماذا تركت الحصان وحيداً

* بطاقة هوية (شعر)

* أثر الفراشة (شعر) - 2008

* أنت منذ الان غيرك (17 يونيو 2008 ، وانتقد فيها التقاتل الداخلي الفلسطيني) .[14]

[عدل] وفاته

توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008[15] بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن، التي دخل بعدها في غيبوبه أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش.

و أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة الشاعر الفلسطيني، واصفا درويش "عاشق فلسطين" و"رائد المشروع الثقافي الحديث، والقائد الوطني اللامع والمعطاء".[16]

وقد وري جثمانه الثرى في تاريخ 13 اغسطس في رام الله حيث خصصت له هناك قطعةارض في قصر رام الله الثقافي. وقد تم الإعلان عن تسمية القصر بقصر محمود درويش للثقافة. وقد شارك ف جنازته الألف من أبناء الشعب الفلسطيني وقد حضر أيضا اهله من اراضي 48 وكذلك الكثير من الشخصيات وعلى رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية. كما قد تم نقل جثمان الشهيد الشاعر محمود درويش الى رام الله بعد وصوله الى العاصمة عمان حيث كان هناك العديد من الشخصيات من العالم العربي لتوديعه.

ليست هناك تعليقات:

ادب المقاومة و المقاومين

صورتي
مراكش, في كل نقطة حمراء, Morocco

موجة حر

موجة حر
تستمر حملة التضامن مع بارا ابراهيم المعتقل : كاتب المجموعة المحلية لاطاك افني